الأحد، 21 فبراير 2021

الامارات تضرب المثال الاكبرللعالم فى مد العون والتضامن الانسانى فى مكافحه الكورونا

 

الامارات دائما وطن الانسانيه



جسدت السياسة الإنسانية لدولة الإمارات في سعيها نحو مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال مد يد العون والتضامن الإنساني مع العديد من دول العالم تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح التي تتبناها الدولة بعيداً عن أي خلافات سياسية أو لون عرق ديانة بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات تلك الشعوب.


حيث شملت جهود الدولة توفير مساعدات وتجهيزات طبية، وإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة من عدة دول تفشى فيها الفيروس، كما كثفت من تنسيقها ودعمها لمنظمة الصحة العالمية، التي قامت بدورها ممثلاً بمدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غبريسيوس بتقديم جزيل الشكر والتقدير إلى الإمارات و الشيخ محمد بن زايد  آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الدعم المتواصل لمنظمة الدولية لاحتواء انتشار فيروس كورونا الذي يعد محل اختبار على قدرة العالم على التكاتف. 

وتأتي تلك الميزة التي تتحلى بها الإمارات، إنطلاقاً من مبدأ رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام الدولة حتى باتت رائدةً للخير والعطاء ومحطة دولية للمساعدات الإنسانية.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات حافظت في عام 2018 للعام الخامس على التوالي ريادتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي بنسبة 1.31%، وبما يقترب من ضعف النسبة العالمية المطلوبة 0.7% التي حددتها الأمم المتحدة مقياساً عالمياً لقياس جهود الدول المانحة.

هكذا تمضي دولة الإمارات في مسيرتها الإنسانية المشرفة نحو مواجهة كافة التحديات، وتزرع الأمل بين جميع الشعوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق