الخميس، 11 مارس 2021

abdo hamza

بدايه النتائج الايجابيه للسلام الإماراتي الإسرائيلي على القضيه الفلسطينيه والشرق الاوسط

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0


بيان مشترك لدولة الإمارات وإسرائيل بشأن إنشاء ممر سفر خال من الحجر الصحي

باشرت حكومتا الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل مناقشات رسمية لإنشاء ممر سفر خال من الحجر الصحي بين البلدين، للمسافرين الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس /كوفيد-19/، بهدف تسهيل حركة السفر لأغراض تجارية وسياحية ورسمية.

وتجري حاليا اجتماعات بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات ووزارة الخارجية الإسرائيلية للتفاوض على بنود الاتفاق في هذا الصدد، بهدف إبرام الاتفاق والبدء بتنفيذه في أبريل 2021.

وأكد الجانبان ــ في بيان مشترك ــ أن إنشاء ممر للسفر بين دولتي الإمارات وإسرائيل من شأنه أن يزيد من مستوى التبادل الثنائي في أعقاب الاتفاق الابراهيمي للسلام التاريخي، ويولد فرصاً إضافية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين.

وأشار الجانبان إلى أن المناقشات الرامية إلى إنشاء هذا الممر تأتي اعترافا بالجهود الناجحة التي بذلتها كل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل في مكافحة وباء "كوفيد-19"، لا سيما أنهما تقودان أكبر حملة تلقيح في العالم ..وقد أعربتا عن التزامهما المشترك بالبرهنة على أن القضاء على الوباء يتطلب القيام بحملات تلقيح فعالة وواسعة النطاق ومنسقة بين مختلف الدول.

وأكدت قيادة دولة الإمارات ودولة إسرائيل من جديد أن تعزيز الأمن الصحي العالمي مسؤولية جماعية، وأشارتا إلى أهمية الجهود متعددة الأطراف والتعاون الدولي لتحقيق التعافي من هذا الوباء بشكل عادل ومستدامه

الإمارات ودعم فلسطين.. التزام راسخ تؤكده الأرقام


٠وتقدم الإمارات للعالم أجمع نموذجا يجسد التسامح في أجمل صوره ومعانيه، بعد أن تعالت على الإساءات المتواصلة من السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والفصائل التي تدور في فلكها، ومضت قدما في دعم الشعب الفلسطيني.

هذا الدعم تؤكده لغة الأرقام، وتوثقه المنظمات الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية، وتشهد به كل الدول حول العالم، حيث لا يمكن أن يزايد منصف على مواقف دولة الإمارات الداعمة للقضية الفلسطينية، التي تعد أحد ثوابت سياستها الخارجية.

ومنذ تأسيسها، لعبت الإمارات دورا بارزا في دعم الشعب الفلسطيني، عبر سياسة واقعية بعيدا عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية.

وتكللت تلك السياسة الواقعية والدبلوماسية العقلانية بالتوقيع على معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي حققت جملة مكاسب للشعب الفلسطيني، كان أبرزها وقف خطة ضم أراض فلسطينية

على الصعيد السياسي، لا يخلو أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أية مباحثات مشتركة، من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمة العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل لحل عادل لتلك القضية، و التأكيد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.

وكان لافتا أن تلك التأكيدات تزايدت قبيل وبعد وأثناء التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، لإغلاق كل الطرق على المزايدين والمتاجرين بالقضية.

أحدث تلك التأكيدات، جاء الإثنين، على لسان ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، خلال لقائها فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".

وأكدت الهاشمي أن دولة الإمارات من الدول السباقة لتقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" لإيمانها بالدور الذي تقوم به الوكالة في تحسين معيشة اللاجئين الفلسطينيين وذلك انطلاقا من التزام دولة الإمارات الدائم والتاريخي والراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشارت خلال اللقاء إلى ضرورة التعاون خاصة في مثل هذه الظروف والتي تشهد انتشار جائحة كورنا المستجد "كوفيد-19 " بما يستلزم المزيد من الدعم في كافة القطاعات خاصة القطاع الصحي، لمساندة نحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت استمرار الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والإسهام في تقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم، ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية في هذا المجال.

هذه الرسالة، سبق أن أكد عليها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خلال التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن هذه المعاهدة ستمكن الإمارات "من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة مزدهرة".

وتوجه بالشكر إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "على وقف ضم الأراضي الفلسطينية، ما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

أيضا سبق وأن أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في كلمة أمام أعمال الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت على مستوى وزراء الخارجية يوم 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، على أن "القضية الفلسطينية تعتبر القضية المركزية والمحورية بالنسبة للأمة العربية، وتؤكد دولة الإمارات على موقفها الراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

.

no image
تقييمات المشاركة : بدايه النتائج الايجابيه للسلام الإماراتي الإسرائيلي على القضيه الفلسطينيه والشرق الاوسط 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق