الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

abdo hamza

تعاون إماراتي مصري سعودي في كل المجالات الاقتصاديه والسياسية

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0


الإمارات والسعودية ومصر الأكثر إنتاجاً للبيانات في 2020 




كشف استبيان جديد أجرته شركة «ريسيرتش ون» للاستشارات التسويقية بتكليفٍ من شركة «كينغستون تكنولوجي» إلى أن الإمارات والسعودية ومصر شهدت إنتاج المزيد من البيانات خلال عام 2020، وخاصة بعد التزام الشركات بنظام العمل عن بُعد بسبب أزمة كوفيد-19.


أفاد 75% من المشمولين في الاستبيان، بمن فيهم مختصو تكنولوجيا المعلومات، بأن الشركات التي يعملون لديها التزمت خلال العام الماضي بنظام العمل من المنزل للمساعدة على الحد من انتشار مرض «كوفيد-19».


وأقرّ حوالي 67% من المشاركين بالاستبيان بأن اعتماد نظام العمل من المنزل أدى إلى تسارع مُعدل نمو البيانات في الشركات التي يعملون لديها خلال عام 2020 مقارنة بالسنوات السابقة، وأرجعوا سبب ذلك إلى تزايد مساحات التخزين المُرتبطة بالبريد الإلكتروني أثناء فترة الإغلاق.


وأدى النمو الهائل للبيانات إلى زيادة الحاجة إلى الاعتماد على أنظمة تخزين إلكترونية ومراكز بيانات أكثر كفاءة واستدامة. وتُظهر المُعطيات الحالية أن تخفيض تكاليف الطاقة بات أولويّة أساسية لشركات عديدة اليوم في سبيل زيادة مستويات الكفاءة على المدى البعيد وتقليل البصمة البيئية، مما أدى بدوره إلى تسريع جهود ترحيل البيانات إلى المنصات السحابية.


وشرعت حوالي 50% من الشركات في السعودية خلال تلك الفترة بنقل بعض عملياتها المُرتبطة بالبيانات إلى المنصات السحابية، بينما حرصت 25% من الشركات في الإمارات ومصر على اتّباع نهجٍ مُشابه. ويعتقد غالبية المشاركين في الاستبيان الجديد أن الانتقال إلى الخدمات السحابية سينعكس بشكل إيجابي على تكاليف التبريد والتخزين التي ستترافق مع عمليات إدارة وتشغيل مراكز البيانات.


استهلاك عال


تتميز مراكز البيانات باستهلاكها المُرتفع للطاقة، حيث أظهرت الدراسات أنها ستستأثر بخُمس الاستهلاك العالمي للطاقة بحلول عام 2025، ما سيدفع بدولٍ عديدة لخفض استهلاكها من الطاقة. ودفع ذلك إلى دق ناقوس الخطر بالنسبة للدول والشركات التي تسعى لبناء مستقبلٍ أكثر استدامة، حيث شرعت الشركات على مر السنين، وخاصةً أثناء أزمة «كوفيد-19»، في استكشاف طرقٍ جديدة لتحسين كفاءتها من حيث البنية التحتية الشاملة لتكنولوجيا المعلومات، والتي تشمل مراكز البيانات.


بالمقابل، يعتقد بعض الخبراء بأن الانتقال إلى المنصات السحابية لا يُشكل حلاً كافياً إذا كان الهدف الأساسي من تلك الخطوة يتمثل في خفض استهلاك مراكز البيانات للطاقة. وسيؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة لأن الانتقال إلى المنصات السحابية يرتبط أساساً بالاعتماد على خوادم ضخمة تتطلب بدورها وجود المزيد من مراكز البيانات. وتُظهر المُعطيات أن تحقيق خفض حقيقي في استهلاك الطاقة داخل منظومة تكنولوجيا المعلومات يتطلب إعطاء الأولوية لتحويل مراكز البيانات إلى مرافق مستدامة وعالية الكفاءة  وصديقة للبيئة.




تعاون إماراتي مصري سعودي في كل المجالات الاقتصاديه والسياسية
تقييمات المشاركة : تعاون إماراتي مصري سعودي في كل المجالات الاقتصاديه والسياسية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق