الإمارات تبدأ مرحلة التعافي من الكورونا
اعلنت حكومة الإمارات تصدّرها دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وفقاً لنتائج «مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد19» الصادر عن وكالة بلومبيرج العالمية، حيث بلغ رصيد الإمارات 76.2 من 100 درجة في نهاية فبراير الماضي، في إدارة أزمة «كوفيد19»، استناداً إلى 12 معياراً تستخدمها الوكالة، ما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال شهر فبراير.
وأفادت وكالة بلومبيرج في تقريرها، بأن نسبة جرعات اللقاحات من إجمالي عدد سكان الدولة بلغت 259.1 في المئة، حتى نهاية فبراير الماضي.
وأوضحت الحكومة أن المؤشرات الإيجابية تؤكد دخول الإمارات مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد19» نتيجة انخفاض أعداد الإصابات والسيطرة على الوباء، ليتم تخفيف القيود المتبعة مؤخراً.
أكد الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الإمارات استطاعت إدارة ظروف الجائحة الاستثنائية بنجاح من خلال الجاهزية الاستباقية والمرونة في تفعيل القرارات المبنية على قراءة علمية ودراسة متعمقة، ووضع استراتيجيات تعد من أنجح النماذج العالمية، ونتيجة للسياسات والتوجيهات الثابتة، وبتضافر جهود الجميع، تسير الإمارات بخطى حثيثة ومتسارعة نحو رصد متحوّرات الجائحة من خلال التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق لوسائل التصدي لها وتسخير جميع الإمكانات.
وقال خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، مساء أمس الأربعاء، في أبوظبي، إن جهود الدولة أثمرت احتواء الجائحة بالتعاون مع كافة القطاعات، وهذا ما نراه اليوم من انخفاض في حالات الإصابة ومن حيث الخطة المعدة لتخفيف الإجراءات والعودة التدريجية للطاقات الاستيعابية للأنشطة.
وأضاف: بَشّرَنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأننا قد تجاوزنا الجزء الأصعب من التحدي، ويبقى علينا جميعاً الحفاظ على ما تم تحقيقه من تقدم في مواجهة الجائحة طوال الفترة الماضية، فالتحدي الذي واجهته دول العالم في الأشهر الماضية نتيجة «كوفيد19» هو تحدٍ معقد من حيث آثاره وتداعياته، فقد دعتنا الأزمة إلى التفكير في سبل مكافحة الوباء، والبحث عن سبل التكيف واستعادة نمط الحياة قبل الجائحة، مؤكداً أن كل الأجهزة في الدولة تواصل قراءتها المستمرة للأزمة، محلياً وعالمياً، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، ولدعم القرارات المعززة للقطاعات كافة.
وأعلن المتحدث الرسمي تصدّر الإمارات دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وفقاً لنتائج «مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد19» الصادر عن وكالة بلومبيرج العالمية.
وأوضح أن رصيد الإمارات بلغ 76.2 من 100 درجة في نهاية فبراير الماضي، في إدارة أزمة «كوفيد19» استناداً إلى 12 معياراً تستخدمها وكالة بلومبيرج، ما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال شهر فبراير، وأفادت وكالة بلومبيرج في تقريرها بأن نسبة جرعات اللقاحات من إجمالي عدد السكان بلغ 259.1 في المئة حتى نهاية فبراير الماضي.
وقال إن المؤشرات الإيجابية تؤكد دخول الإمارات مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد19» نتيجة انخفاض أعداد الإصابات والسيطرة على الوباء، حيث تم تخفيف القيود المتبعة مؤخراً، وكما جاء في الإعلان مسبقاً، تم إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، مع الاستمرار بإلزامية ارتدائها في الأماكن المغلقة، وإلغاء التباعد الجسدي في القطاعات الاقتصادية والسياحية، في حين أنه سيتم الإبقاء على الإجراءات المعمول بها سابقاً في المطاعم والمقاهي من دون تغيير.
وأكد العامري الاستمرار بالعمل في القرار الصادر سابقاً بضرورة إبراز نظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، أو بإبراز نتيجة فحص PCR سلبية لا تزيد مدتها على 96 ساعة لحضور كل الفعاليات والمعارض والأنشطة، والمناسبات الثقافية والاجتماعية، إضافة إلى عودة كل الأنشطة الرياضية لكل الفئات العمرية، مع إلزام الجمهور بإبراز المرور الأخضر، أو الفحص المسبق (PCR) على ألا يتجاوز 96 ساعة، إضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمفتوحة نظراً لحجم التجمعات والازدحام في أماكن الجماهير، لافتاً إلى أنه تم إلغاء الحجر الصحي للأشخاص المخالطين العاملين في القطاعات المختلفة، مع إلزامية إجراء فحص مسحة الأنف PCR يومياً لخمسة أيام متتالية.
وجدد التأكيد على استمرار بروتوكول العزل الصحي للمصابين كما هو معلن عنه مسبقاً، مع إلغاء شرط ارتداء الساعة المخصصة لحالات الإصابة الجديدة خلال فترة العزل.
وأوضح أنه في ما يخص القادمين إلى الإمارات، من الضروري التأكد من إبراز شهادة تطعيم «كوفيد19» معتمدة تحتوي على قارئ QR، ولا يتطلب دخولهم للدولة أي فحوص مسبقة، مع إمكانية القيام بفحص PCR عند الوصول لأغراض التأكد من الإصابات، أما لغير المطعّمين القادمين إلى الدولة فعليهم إبراز نتيجة PCR معتمدة خلال 48 ساعة، أو شهادة تعاف من إصابة «كوفيد19» خلال شهر واحد من موعد السفر تحتوي على نظام قارئ QR لمن هم فوق ال12 عاماً، مع إمكانية القيام بفحص PCR عند الوصول لأغراض التأكد من الإصابات.
وقال طاهر العمري إنه اعتباراً من اليوم الخميس، 3 مارس/ آذار 2022، ستُطبّق كل إجراءات دخول الدولة المعلنة على المنافذ البرية، ناصحاً القادمين عبر المنافذ البرية بإجراء فحص مخبري PCR خلال 24 ساعة من الوصول للدولة، للزائرين لأكثر من 72 ساعة، موصياً المسافرين بضرورة اتباع متطلبات الفحوص والتطعيم للدول والوجهات المراد السفر إليها من دولة الإمارات.
وأضاف أنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة، تم تشكيل «اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة كوفيد-19» في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، تماشياً مع خطة حكومة دولة الإمارات لتعزيز جهودها في مكافحة جائحة «كوفيد19»، وتضم اللجنة في عضويتها عدداً من ممثلي الوزارات والهيئات الاتحادية، لتعزيز الإمكانات والتدابير اللازمة للتعافي واستمرارية الأعمال والخدمات.
وأكد أنه بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، تم تحقيق نتائج إيجابية ومعدلات سريعة وقياسية في التعافي والنمو والعبور الآمن والمستقر إلى مرحلة ما بعد «كوفيد19»، كما تم تحقيق المستهدفات الاستراتيجية والتي تضمنت استقرار الوضع الصحي في الجهات الصحية، إضافة إلى نمو عام في قطاع الاقتصاد بنسبة 2.5% وانتعاش القطاع السياحي.
تعليق