اتفاقية بين “واجب” و”التكنولوجيا التطبيقية” لتعزيز العمل التطوعي
وقعت جمعية واجب التطوعية اتفاقية تعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية لتعزيز مجالات العمل التطوعي محلياً ودولياً، وذلك على هامش تنظيم “الجمعية” مجلسها الرمضاني الأول بأبوظبي، بعنوان: “الإيجابية في مواجهه الأزمات.. النموذج الإماراتي”.
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الأمين العام للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، في كلمةٍ له، أهمية مثل هذه الاتفاقيات ذات الأهداف الإنسانية والمُبرمة مع الجهات التعليمية، مما يؤدي إلى نشر ثقافة التطوع وترسيخها لدى المجتمع عموماً ولدى طلبة العِلم على وجه الخصوص.
وهنأ معاليه حكومة الإمارات، قيادةً وشعباً بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأثنى على جهود القائمين في معهد التكنولوجيا التطبيقية، ورؤيته وأهدافه التعليمية.
وقع الاتفاقية، أمس الأول، سعادة منصور إسحاق سليمان، عضو مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، رئيس لجنة الشؤون الإدارية والمالية وشؤون المتطوعين، وسعادة الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية.
وعبّر العور عن خالص شكره لمعالي رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، مؤكداً أهمية مثل الاتفاقيات التي تقدّم الفائدة المتبادلة للطرفين وللمجتمع، ودعم مسيرة التقدم والرخاء في الدولة، مشيداً بالأداء الفاعل لجمعية واجب التطوعية في تعزيز مجالات العمل التطوعي والإنساني لخدمة الوطن.
واستضاف المجلس، سعادة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والوزير والنائب الأردني الأسبق، معالي الدكتور محمد نوح القضاة، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدداً من المسؤولين والمواطنين والمهتمين في العمل التطوعي.
وتناولت الجلسة الرمضانية، التي ، التي أدارتها مريم الأحمدي، عضو مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، محاور رئيسية ومهمة، ركّزت على إضاءات سياسة الإمارات في التعامل مع الأزمات من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وكيفية استثمار الإمارات الأزمات والتحديات للوصول إلى أفضل النتائج الاقتصادية والاجتماعية من خلال التزامها بنهج الإيجابية، والتعامل مع معطيات أزمة “كورونا” نموذجاً.. لبناء ردود أفعال جديدة تواكب التطورات والتفاعل الإيجابي.
تعليق