دبي الثانية عالمياً في العمل عن بُعد بالشتاء
نالت دبي المركز الثاني بين مدن العالم في العمل عن بُعد خلال موسم الشتاء، بحسب قائمة أصدرتها «ريموت» استندت فيها إلى تحليل خاص أجرته للمفاضلة بين أفضل مدن العالم التي تتيح للمقيمين بها مزاولة أعمالهم عن بُعد، والتمتع بشتاء دافئ في آن واحد.
وذكرت الشركة البريطانية المتخصصة في الاستشارات المهنية، في تقرير أرفقته بالقائمة، أن دبي تعد واحدة من أفضل الوجهات على مستوى العالم التي تتيح حالياً للمقيمين بها تأشيرة لمزاولة أعمالهم عن بُعد، ما يجعلها واحدة من الخيارات المثالية للإقامة للأشخاص النابغين في قطاع التقنية، والمحترفين في هذا القطاع، الذين يمكنهم متابعة أعمالهم اليومية عن بُعد.
لذا، فقد اصطلح على تسميتهم «المتنقلين الرقميين». وأضافت «ريموت» أن دبي تتيح مميزات أخرى جوهرية لهؤلاء «المتنقلين الرقميين»، بخلاف تأشيرة الإقامة لمدة عام، ومنها تسهيلات فائقة في سرعة شبكة الإنترنت، إذ بوسعهم أن يحظوا أثناء إقامتهم في دبي بسرعة إنترنت تصل إلى 8 ميغابايت في الثانية.
وفي نفس السياق
تصدرت دبي المراكز المالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً، فيما نالت المركز الثالث عالمياً في مؤشر الاستثمار، وهو أحد المؤشرات الفرعية، ضمن الإصدار العاشر من «مؤشر المراكز المالية العالمية الخضراء»، الصادر، أمس، عن مؤسسة «زد/ ين» البريطانية.
وفي مؤشر فرعي آخر، وهو التجارة، نالت دبي المركز الأول إقليمياً والــ 11 عالمياً، وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب نيويورك.
وفي المؤشر الرئيسي، نالت دبي المركز الأول إقليمياً والــ 28 عالمياً على قائمة أفضل المراكز المالية العالمية الخضراء، لتنتزع بذلك الصدارة الإقليمية، وتقفز 16 مركزاً دفعة واحدة بالمقارنة مع ترتيبها العالمي في الإصدار الماضي من المؤشر،
كما قفزت الإمارات أيضاً 27 نقطة في رصيدها على المؤشر العام، حيث نالت، أمس، 529 نقطة.
واحتفظت دبي بصدارتها الإقليمية وترتيبها الـ17 عالمياً في تنافسية المراكز المالية بصفة عامة
تعليق