السبت، 14 يناير 2023

رئيس كوريا الجنوبية يصل اليوم إلى الإمارات

 

محمد بن زايد وليون يول يبحثان علاقات البلدين


الامارت وكوريا


يصل ليون سوك يول رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، ويلتقي خلال الزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.


حيث تمثل الزيارة محطة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، اللذين تربطهما شراكة استراتيجية راسخة أسهمت في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم والتطور لكلا البلدين.


ويبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الكوري خلال الزيارة علاقات الصداقة بين البلدين وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين. كما يبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


ويحضر ليون سوك يول فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» بجانب لقاء عدد من المسؤولين في الدولة وزيارة بعض المشاريع التنموية الاستراتيجية.


وأكدت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) على لسان كيم سونغ - هان مستشار الأمن الوطني في المكتب الرئاسي أن اختيار الإمارات كأول محطة للرحلة الخارجية هذا العام، يعكس نية الرئيس الكوري الجنوبي القوية لتركيز الجهود الدبلوماسية على التنشيط الاقتصادي وتوسيع الصادرات، والسعي لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الإمارات بشكل كبير في المجالات الـ 4 الرئيسية، وهي: الطاقة والاستثمار والدفاع والطاقة النووية.


وأكدت الوكالة أن الوفد سيضم مسؤولي 100 شركة كورية على رأسهم رؤساء مجموعات الأعمال الرئيسية في كوريا الجنوبية، فيما ستركز المباحثات على مجالات الطاقة النووية، وتغير المناخ، والفضاء، والصحة، والزراعة الذكية، والقطاع الثقافي.


وكشف الاتحاد الكوري للشركات الصغيرة والمتوسطة «KBIZ» عن نيته دعم ما يقرب من 170 شركة للمشاركة في 8 معارض تستضيفها الإمارات خلال العام الجاري.


وتكتسب الزيارة أهمية خاصة لأنها تأتي في إطار الحرص المشترك على تطوير العلاقات الثنائية التي بدأت رسمياً منذ عام 1980 وإعطائها قوة دفع جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.


تعاون

وتشهد العلاقات بين البلدين تطوراً ونمواً مستمراً بفضل دعم وحرص قيادة الدولتين على توثيق أواصر التعاون في المجالات كافة حيث ترتكز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين على الإرادة السياسية القوية لدى قيادتي الدولتين للارتقاء بمسار العلاقات في جميع المجالات، وتوافق الرؤى إزاء مجمل القضايا الإقليمية أو الدولية، والإدراك التام لطبيعة المصالح المشتركة.


ويمثل مشروع «براكة» للطاقة النووية السلمية نموذجاً متميزاً للتعاون التنموي بين البلدين الصديقين، ليس فقط من حيث قيمته المادية، بل أيضاً لأنه أول مشروع بناء محطات للطاقة النووية خارج كوريا الجنوبية، ويعد المشروع أول المحطات النووية السلمية في العالم العربي، حيث تمكنت كوريا الجنوبية من الحصول على عقد بناء المشروع بفضل الثقة العميقة بين البلدين.


وعلى المستوى الاقتصادي تترجم المشروعات العملاقة في قطاعات الطاقة والابتكار والتكنولوجيا والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطب والتعليم والرعاية الصحية حجم الشراكة الواعدة التي تربط البلدين.

تعزيز التعاون الاستراتيجي الإماراتي الكوري في الطاقة والاستثمار والدفاع والطاقة النووية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق