الأربعاء، 7 يونيو 2023

abdo hamza

الأقمار الاصطناعية الإماراتية داعماً مهماً وكبيراً لجهود الدولة في المحافظة على البيئة واستدامتها

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0

 

الأقمار الاصطناعية الإماراتية.. بصمة مؤثرة في خدمة البيئة العالمية

الأقمار الاصطناعية الإماراتية


شكّلت الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات خلال السنوات الماضية وما زالت، داعماً مهماً وكبيراً لجهود الدولة في المحافظة على البيئة واستدامتها.
 
حيث ترصد صور هذه الأقمار والبيانات المستخرجة منها، التطورات التي تحدث بقطاعات البنية التحتية ومراقبة معدلات التلوث البيئي، فيما يقدم قسم تطوير التطبيقات والتحليل بمركز محمد بن راشد للفضاء، هذه البيانات لمختلف الجهات بالدولة وخارجها .
 
وذلك بعد تحليلها، لكي تساعدها في وضع خططها الاستراتيجية لحماية البيئة ودعم مبادراتها المستقبلية، فيما من شأن هذه الصور، توفير الوقت والجهد والأيدي العاملة، فضلاً عن دقة البيانات التي يتم الحصول عليها.

رصد
 
وبدأ مركز محمد بن راشد للفضاء وفي غضون ثلاث سنوات فقط بعد إنشائه في 2006، تطوير أول قمر اصطناعي لرصد الأرض، وهو «دبي سات – 1»، حيث تم بناؤه بأيدي مهندسين إماراتيين، وبالتعاون مع مبادرة «ساتريك» الكورية الجنوبية، حيث راقبت هذه الصور التطور العام للمشاريع الضخمة بالإمارات، مثل جزر النخلة ومطار آل مكتوم الدولي، بينما تم استخدامها لرصد جهود الإغاثة خلال زلزال تسونامي 2011 في اليابان.
 
وبعد نجاح مهمته أطلق المركز القمر الاصطناعي الثاني «دبي سات 2» في 2013، فيما تم بناؤه أيضاً من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين، وتميز بمواصفات وتقنيات مبتكرة فاقت «دبي سات 1»، بما وفره من صور عالية الجودة تم استخدامها لدراسة التغيرات البيئية والمياه والجليد والحياة والتطور الحضري.
 
نمو
 
ومن بين هذه المهمات الكثيرة فقد وفر القمر صوراً لمحمية المرموم الصحراوية، حيث تم رصد التطورات التي شهدتها المحمية بين عامي 2014 و 2018، ومتابعة تطور الطرق المعبدة وغير المعبدة، ورقعة المساحات الخضراء، والمسطحات المائية، بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت الصور في رصد التطورات التي شهدتها مراحل مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
 
واستمراراً لخطط الإمارات في بناء الأقمار الاصطناعية فقد أطلق المركز في أكتوبر 2018 «خليفة سات»، أول قمر اصطناعي لمراقبة الأرض يتم تصميمه وتصنيعه في الإمارات، فيما دعمت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها بواسطته جهود إدارة الكوارث والتخطيط العمراني والتغيرات البيئية والتخطيط الزراعي وغيرها الكثير من القطاعات ذات الشأن.
 
تعزيز
 
وجاء إطلاق القمر الاصطناعي النانومتري «DMSat-1»، كأول قمر بيئي نانومتري، والذي طورته بلدية دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء في مارس 2021، لينضم إلى قائمة المشاريع الحكومية المميزة في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
 
تطوير
 
ويأتي «MBZ-SAT» ليكون ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل من قبل فريق من المهندسين الوطنيين بعد «خليفة سات»، حيث يتم تطويره حالياً في مركز محمد بن راشد للفضاء، وصولاً لإطلاقه نهاية 2024. ويبشر القمر الاصطناعي MBZ-SAT بعصر متطور في تقنيات الرصد والمراقبة.
 
حيث يتمتع بقدرة كبيرة على اكتشاف عدد أكبر من العناصر الاصطناعية والطبيعية على حد سواء، بمعدل أعلى من الدقة والكثافة النقطية، مقارنة بالنطاق الحالي لأقمار مراقبة الأرض.
 
إنجازات
 
وعلى مستوى الإنجازات التي وفرتها هذه الأقمار الإماراتية فقد استعانت كثير من المؤسسات الحكومية وخاصة الخدمية منها، مثل البلديات والوزارات الخدمية، وشركات التطوير العقاري والجامعات والمؤسسات التعليمية، بنتائج الدراسات التحليلية والبيانات التي توفرها هذه الصور، وذلك لرصد جودة ومتابعة الثروة النباتية

الأقمار الاصطناعية الإماراتية داعماً مهماً وكبيراً لجهود الدولة في المحافظة على البيئة واستدامتها
تقييمات المشاركة : الأقمار الاصطناعية الإماراتية داعماً مهماً وكبيراً لجهود الدولة في المحافظة على البيئة واستدامتها 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق