الاثنين، 31 يوليو 2023

abdo hamza

مركز الإحصاء الخليجي ... الإمارات تتصدر أغلب مؤشرات التنمية الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0

 

الإمارات تتصدّر المؤشرات الخليجية في الصحة والتعليم والثقافة 

 
الامارات

تصدرت دولة الإمارات، أغلب مؤشرات التنمية الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في عيون المجتمع الإقليمي والدولي في التغطية الصحية الشاملة، وضمان جودة التعليم العالي والنهضة الثقافية والترجمة، في أحدث تقرير رصده «مركز الإحصاء الخليجي» الذي يصدر النشرة التي تضم أبرز المؤشرات الإحصائية والمعلوماتية المتعلقة بالسياسات والاستراتيجيات لدول مجلس التعاون، التي تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك

وأشار التقرير إلى أن القيادة الحكيمة لقادة دول المجلس تولي كل عوامل الدعم، لضمان أن ينعم المواطن الخليجي بالرعاية والتغطية الصحية الشاملة، ويأتي ضمن أولويات قرارات المجلس الأعلى للمجلس في مجال الخدمات والتغطية الصحية الشاملة، لأن الصحة قطاع مهم.

 وإدراكاً لما حققه العمل الصحي الخليجي المشترك من خطوات، في إطار التعاون والتنسيق والتكامل والترابط، وهو ما أثمر إنجازات كبيرة أسهمت في أن يواكب القطاع الصحي مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دول المجلس، خصوصا أن تحقيق التقدم الصحي من الأسس المتينة للتنمية المستدامة، فضلاً عما يحققه من أجل تعظيم مكتسبات المواطنة الخليجية المتعلقة بمبدأ المساواة التامة لمواطنيه، في توفير الخدمات الصحية في جميع الدول الأعضاء معاملة المواطنين.

 وتصدرت الإمارات مؤشرات التقدم المحرز لأداء دول المجلس، في مؤشرات الازدهار العام لأنظمة الرعاية الصحية، حيث حلت في المركز الأول بنسبة 70.6% في مؤشر أنظمة الرعاية الصحية، و100% في مؤشري تغطية الرعاية الصحية، والرعاية ما قبل الولادة لعام 2023، ومؤشر التقدم المحرز لأداء دول التعاون في مستوى الرضا عن الرعاية الصحية لعام 2023 بنسبة 91.2%.

 وحلت الإمارات في الترتيب الأول في مؤشر الصحة العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 في الترتيب الإقليمي من أصل 19 دولة. وحلت ضمن الدول المتقدمة، في مؤشر التدابير الوقائية للأطفال من الإصابات بالأمراض لعام 2023، بنسبة 100% وتصدرت مؤشر أداء دول التعاون في مؤشر الصحة الجسدية الجيدة لعام 2023

جودة التعليم

وقال التقرير، إن قادة دول المجلس، أولوا اهتماماً كبيراً بالتعليم العالي وبكل فروعه ومؤسساته الأكاديمية العلمية والجامعية ومراكز البحوث، إيماناً منهم بأن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق متطلبات أهداف التنمية المستدامة، في مجتمع المعرفة، بتركيز الجهود على إعداد الكوادر الوطنية المتعلمة، الملمة بالمعارف والعلوم الحديثة والمواكبة لمتطلبات ومتغيرات العصر، والقادرة على التفاعل والمشاركة بكل كفاءة واقتدار في خطط وبرامج التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف أن دول التعاون تسعى إلى استقطاب مدروس لأبرز الجامعات العالمية، وضخّ استثمارات كبيرة في قطاع التعليم الجامعي، وإطلاق مبادرات رائدة لبناء الكوادر البشرية.

ومن أبرز المشاريع الخليجية، إنشاء الشبكة الخليجية لضمان الجودة في التعليم العالي، عام 2016، ليكون أهم أهدافها تقديم الدعم اللازم لهيئات ضمان الجودة بدول المجلس، وتطوير الأنظمة والمعايير والممارسات الجيدة في تقييم واعتماد البرامج الأكاديمية، والعمل على إيجاد إطار خليجي موحّد للمؤهلات والاعتراف المتبادل بها.

وتصدرت الإمارات مؤشر الإنفاق على البحث والتطوير، في نسبة من الناتج الإجمالي المحلي بواقع 26,5% كما سجلت 100% إلى جانب جميع دول المجلس، في التقدم المحرز لأداء جامعاتها، في مؤشر الهيئة التدريسية الذين يحملون الدكتوراه في الجامعات العالمية. كما دخلت بثلاث جامعات ضمن قائمة أفضل 10 جامعات عربية، وفق تصنيف «كيو إس» لأفضل الجامعات العالمية لعام 2023، وهي جامعات «الإمارات» و«خليفة» و«أمريكية الشارقة».

النهضة الثقافية

وجاء في التقرير، أن الثقافة شكلت في دول التعاون، نمطاً متميزاً يستند إلى إرث حضاري عريق، واعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، وانفتاح مستنير على ثقافات الأمم والشعوب. ومن هذا المنطلق أولى قادة دول المجلس، اهتماماً بالغاً بالهوية الثقافية الخليجية، وجعلها ركناً أساسياً في الخطط الإستراتيجية التنموية الهادفة لبناء الإنسان الخليجي.

وفي ديسمبر عام 1987، أقر المجلس الأعلى لدول التعاون في دورته (8) خطة التنمية الثقافية، كونها جزءاً لا يتجزأ من المنظومة العربية الثقافية، ويهدف إلى تحقيق تنمية ثقافية شاملة ترفع المستوى المعرفي للمواطن الخليجي، ومن بعدها اعتمد في دورته (29) لعام 2008، الإستراتيجية الثقافية لدوله، بديلاً عن خطة التنمية الثقافية، وتقوم الإستراتيجية الثقافية المحدثة 2020-2030، على محددات رئيسة هي: الدين الإسلامي، والعروبة، والوحدة الجغرافية والنسيج الاجتماعي، والتجربة التاريخية التي تربط دول المجلس.

وتصدرت الإمارات مؤشر أداء دول المجلس في مؤشرات الصناعات الإبداعية والثقافية لعام 2022، في قيمة مؤشر حجم الصادرات من إجمالي الصادرات بنسبة 100%. فيما تصدر "معرض الشارقة للكتاب"، المعارض الخليجية في استقطاب دور النشر المشاركة بواقع 2213 داراً، في دورة عام 2022.

مركز الإحصاء الخليجي ... الإمارات تتصدر أغلب مؤشرات التنمية الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تقييمات المشاركة : مركز الإحصاء الخليجي ... الإمارات تتصدر أغلب مؤشرات التنمية الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق