الجمعة، 25 أغسطس 2023

abdo hamza

المؤشر الدولي للقوة الناعمة العالمي 2022 الأولى إقليمياً والعاشرة عالمياً

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0

 

الإمارات.. ريادة عالمية في القوة الناعمة وبناء الشراكات الدولية

الامارات

 

رسخت الإمارات مكانتها على الساحة الدولية، ضمن رؤية شاملة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

وتأتي موافقة دول مجموعة «بريكس»، على انضمام دولة الإمارات إلى المجموعة، مستندة لمعايير عديدة، سياسية، وتنموية، واقتصادية، جسدتها الدولة بجدارة واقتدار.

قوة التأثير

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً، والعاشرة عالمياً، في قوة التأثير على «المؤشر الدولي للقوة الناعمة العالمي 2022»، فيما احتلت الدولة المرتبة 10 عالمياً في «التأثير الدبلوماسي»، و11 عالمياً في «التأثير الإعلامي».

ومثلما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب.. ويجمع أفضل الأفكار والعقول. ويجمع البشر من كافة الثقافات دون تمييز لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم».

جهود دؤوبة

ويأتي تقدم الإمارات على «مؤشر القوة الناعمة»، نتيجة جهود دؤوبة، وتوجيهات القيادة الرشيدة، لتعزيز الدور العالمي للدولة في المجالات كافة. إذ تمضي الإمارات قدماً في ترسيخ دعائم نهضتها التنموية داخلياً عبر مشروعات عملاقة، ومبادرات نوعية، تهيئها لتكون أفضل بيئة جاذبة، وداعمة للابتكار، على مستوى العالم، فضلاً عن توسيع نطاق تأثيرها الإيجابي إقليمياً، وعالمياً، عبر إدراكها الواعي لمسؤوليتها تجاه القضايا الدولية، التي تتطلب تضافر الجهود لمعالجتها، وبروابط وثيقة جمعتها بأغلب دول العالم على أسس راسخة من الاحترام، والثقة، والتقدير، والسعي المشترك نحو تعميق شراكات هدفها تحقيق نجاح يعود بالخير والفائدة على مختلف أطرافها.

شراكات عالمية

ونجحت الإمارات في تعزيز وتوظيف قوتها الناعمة ضمن استراتيجية بناء شراكات عالمية بناءة، قائمة على الازدهار والتنمية، فقامت بإبرام اتفاقات تعاون اقتصادي، وتجاري، وتقني، مع العديد من دول العالم.

خير وعطاء

وعززت الدولة مكانتها كأكثر دول المنطقة تأثيراً في مجريات الأحداث العالمية، بما يخدم الاستقرار، ويخفف معاناة شعوب المناطق المضطربة، والمتضررة، نتيجة اضطرابات أمنية، أو كوارث طبيعية.

وتقتصر المساعدات التي تقدمها الإمارات، في المقام الأول، على الجانب الإنساني المتمثل في احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشروعات تنموية لكل محتاج لها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية، والمانحة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تهدئة التوترات

كما تنتهج الدولة سياسة تهدئة التوترات، وإصلاح العلاقات، والتوافق على الملفات، والمصالح المشتركة، وتعزيز التعاون والحوار بشأن الملفات الخلافية، واعتمدت على سياسات تخفيف حدة الصراعات عبر علاقات متوازنة ، الأمر الذي عزز من انتهاجها سياسة وسطية في الخلافات الدولية، وتقديمها مبادرات للمصالحة بين أطراف النزاعات المستعصية.

الأخوة الإنسانية

قدمت الدولة مبادرات عديدة لتعزيز ثقافة التسامح، والتعايش، ونبذ التطرف. ففي فبراير 2019، استضافت «المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية»، وتم توقيع وثيقة تاريخية تستهدف تفعيل الحوار، والتعايش، والتآخي. فيما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع أعلن يوم 4 فبراير «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» من كل عام، في تتويج لقوة الإمارات الناعمة في المحافل الأممية.

التغير المناخي

في غضون ذلك، وسعت الإمارات مساهماتها في القضايا العالمية، أبرزها: التغير المناخي، إذ تستعد لاستضافة أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، في دبي نوفمبر المقبل، كما تبذل جهوداً استثنائية لإنجاح أعمال المؤتمر، وتحقيق الغايات الأممية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

بناء الإنسان

أصبحت قوة الإمارات الناعمة نموذجاً عالمياً يتردد صداه في كبرى المدن والعواصم، نموذج نهضوي مستند إلى العلم، والمعرفة، والريادة في صنع مستقبل يليق بطموحاتها، واتخذت وسيلتها إلى ذلك الاستثمار في بناء الإنسان وإمداده بكل مقومات التميز والسعي لتعزيز قواعد تنمية شاملة تدعمها إنجازات نوعية في شتى المجالات.

 

المؤشر الدولي للقوة الناعمة العالمي 2022 الأولى إقليمياً والعاشرة عالمياً
تقييمات المشاركة : المؤشر الدولي للقوة الناعمة العالمي 2022 الأولى إقليمياً والعاشرة عالمياً 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق