الأربعاء، 23 أغسطس 2023

رائد الفضاء سلطان النيادي يواصل انجازاتة الفضائية

 

سلطان النيادي ينجز العمل على تجربة Lumina لدراسة درجات الإشعاع الفضائية

سلطان النيادي

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن إنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي، العمل على تجربة Lumina لدراسة درجات الإشعاع الفضائي على متن محطة الفضاء الدولية، وأجريت هذه التجربة، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا، وجامعة جان مونيه وشركة Exail.

وتمثل تجربة «Lumina» أول مشروع لقياس جرعات الألياف الضوئية يتم تنفيذه في الفضاء، بهدف تعزيز قدرة رواد الفضاء على معرفة مستويات الإشعاع، التي يتعرضون لها أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية، ويعتبر هذا المشروع الطويل المدى، الذي يشرف على إنجازه النيادي، نوعاً فريداً من نوعه، حيث يستفيد من تقنية الامتصاص البصري لقياسات الألياف الضوئية الحساسة للإشعاع الإشعاعي، والتي تعرضت له، ويتم إرسال هذه البيانات على الفور إلى الأرض لتحليل تأثير الإشعاع، ومن ثم تحسين الظروف الفضائية المناسبة لصحة وسلامة رواد الفضاء على متن المحطة.

وقال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: «تعمل تجربة Lumina، التي نتعاون خلالها مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا وجامعة جان مونيه، على تهيئة بيئة آمنة لرواد الفضاء في المهمات طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية.

ستسهم نتائج هذه الدراسة في رصد درجات الإشعاع ومراقبته، وبالتالي ضمان سلامة الرواد في المهام المستقبلية، وتسهم البيانات، التي أرسلها سلطان النيادي في تقديم توقعات أكثر دقة فيما يخص الإشعاعات على متن محطة الفضاء الدولية، لضمان سلامة رواد الفضاء».

ومن جانبها قالت فلورنس كليمنت، مطور الحمولة لكادموس CADMOS، في المركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا: «منذ عام 2021 يعمل طاقم محطة الفضاء الدولية بانتظام على دراسة Lumina، مما يمهد الطريق نحو فهم أعمق لقياسات الألياف الضوئية، وذلك في سياق الاستكشاف البشري لتطبيقات الفضاء والأرض، وتعتبر هذه المهمة مثالاً رائعاً على أن العلم لا يعرف حدوداً».

ويتعرض رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية لمستويات إشعاع تقترب لـ 100 مرة من تلك الموجودة على الأرض في أي وقت، لذلك تمثل عملية مراقبة الإشعاعات أهمية بالغة، وذلك لحماية المعدات ورواد الفضاء، خلال المهام طويلة الأمد.

يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يعد أحد المشاريع، التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق