أبوظبي دافوس يومي يستقطب مديري الأصول
وصفت «بلومبيرغ» في تقرير حديث أبوظبي بأنها تحولت إلى «دافوس يومي»، على غرار ملتقى دافوس السنوي الذي يجمع قادة العالم والمال والأعمال في سويسرا كل عام
يتوافد عدد من أبرز مديري إدارة الأصول البديلة في العالم على منطقة الشرق الأوسط، في إطار بحثهم عن الأموال، ولا تقتصر مساعيهم فقط على الأموال الحكومية، وفقاً لمسؤول تنفيذي بأحد المكاتب العائلية في المنطقة
وسّع عدد من شركات إدارة الأصول نطاق المستثمرين المحتملين المستهدفين، ليشمل المكاتب العائلية، بحسب أمين بوشنتوف، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «أطلس هولدينغز»، وهي مكتب عائلي مقره في أبوظبي، يستثمر في مديري الأصول البديلة العالمية.
وقال بوشنتوف في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»: «قبل عشر سنوات كنا نلتقي بمدير جيد كل أربعة أسابيع، والآن نلتقي بأربعة مديرين بارزين يومياً تقريباً، وأصبح الأمر أشبه بمنتدى دافوس يومي».
وتضم قائمة هؤلاء مليارديرات مثل نيلسون بيلتز من شركة «ترايان فند مانجمنت»، وآلان هوارد مؤسس شركة «بريفان هاوارد أسيت مانجمنت»، وآلان شوارتز من شركة «غوغنهايم كابيتال»، وكريس هوهن من شركة «تي سي آي فند»، وفقاً لما قاله بوشنتوف.
وذكر بوشنتوف، الذي افتتح مكتبه في أبوظبي عام 2009، أن بعض مديري الأصول البديلة يزيدون أحجام صناديقهم لتلبية احتياجات المستثمرين في المنطقة، الذين يتعين عليهم ضخ أموال بأحجام أكبر حتى يكون لاستثماراتهم جدوى.
وتدير صناديق الثروة السيادية في أبوظبي نحو 1.5 تريليون دولار، وتواصل جذب الأموال من جميع أنحاء العالم.
وقام مستثمرون مثل هوارد وراي داليو مؤسس شركة «بريدج ووتر أسوشيتس»، والملياردير المصري ناصف ساويرس، بنقل مكاتبهم العائلية، أو أسسوا مقرات في المنطقة المالية العالمية الحرة في أبوظبي، وهي منطقة تحظى بوضع قضائي يختلف عن النظام القانوني المحلي في الإمارات، ولها قوانينها الخاصة.
وقال بوشنتوف إن المركز المالي للمدينة أصبح مركزاً عالمياً، لأنه «سوق موثوق به»، ويوفر رأس مال وافراً وطويل الأجل، واصفاً إياه بأنه «نقطة تحويلية لأعمالهم».
تعليق