الاثنين، 11 مارس 2024

abdo hamza

المساعدات الإماراتية والمصرية تتواصل لدعم غزة

abdo hamza بتاريخ عدد التعليقات : 0

 

الإمارات ومصر تنفذان سابع إسقاط للمساعدات شمالي القطاع


مساعدات


استقبل الفلسطينيون شهر رمضان بمزيد من الإحباط، وسط إجراءات أمنية مشددة في الضفة الغربية، وعلى قرع طبول الحرب والجوع في غزة، مع تعثر المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة وإبرام صفقة تبادل للأسرى. وبينما تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مع احتدام المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، أكدت وكالة «الأونروا» أن الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، بالتزامن مع ارتفاع أعداد الضحايا جراء سوء التغذية، خاصة بين السكان المحاصرين شمالي القطاع.

وواصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها على مدن وبلدات في مختلف أنحاء القطاع الشمالية والوسطى والجنوبية، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها ال 156، حيث استهدف القصف المربعات السكنية ومراكز الإيواء والتجمعات للحصول على المساعدات الإنسانية.

 وتواصلت المعارك الضارية والاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل، خاصة في خانيونس وجنوبي القطاع، حيث تم تنفيذ هجمات عدة على جنود وآليات إسرائيلية في مختلف مناطق القطاع. وفيما فشلت جهود التوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان الذي يبدأ اليوم الاثنين، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 31045 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإلى 72654 مصاباً منذ بدء الحرب، وارتكبت القوات الإسرائيلية 8 مجازر راح ضحيتها 85 قتيلاً و130 مصاباً، خلال ال24 ساعة الماضية.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن «ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 25 قتيلاً». وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في معارك جنوبي قطاع غزة. وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها قتلوا جندياً إسرائيلياً من سلاح الهندسة في بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية في نفق بالمنطقة ذاتها، وحققوا إصابات في عدد من أفرادها، مشيرة إلى أنها قامت بتفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في بني سهيلا أيضا

من جهة أخرى

 اعتبر مصدر مطلّع على المفاوضات التي تشارك فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر كجهات وسيطة، أنه «كان من الأفضل لو تمّ التوصل إلى اتفاق» قبل بدء رمضان، لكن «سيتمّ تسريع الجهود الدبلوماسية في الأيام العشرة المقبلة» بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق خلال النصف الأول من رمضان.

 وعلى الرغم من تبادل الاتهامات عن المسؤولية في إفشال الهدنة، أكد مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون أن «بيان الموساد» الذي صدر عن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي جاء فيه أن«حماس في هذه المرحلة تتحصن في موقفها كمن ليست معنية بصفقة وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال رمضان»، بأنه ليس صحيحا و«سلسلة من الأكاذيب»، وفق ما نقل عنهم المحلل السياسي في صحيفة «معاريف»، بِن كسبيت. وقال عدد من المسؤولين إن هدف البيان «توفير ذريعة» لإسرائيل من أجل تجميد الاتصالات حول صفقة تبادل أسرى و«استمرار المماطلة على حساب حياة البشر» في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة. 

وأضاف المسؤولون أنه يوجد في كابينيت الحرب الإسرائيلي «أعضاء غير قليلين يعتقدون أنه بالإمكان استمرار المفاوضات ويدّعون أن حماس لم تغلق الباب ولا تتحصن، وإنما العكس: لقد ردت بإجابة مفصلة على خطة باريس، وردت بإجابة مفصلة على التحسينات على خطة باريس، خلال الأسبوع الماضي».

وفيما واصلت إسرائيل سياسة التجويع بحق الفلسطينيين في القطاع، ذكرت وكالة «الأونروا»، عبر حسابها على منصة إكس، أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة. وأضافت أنه مع حلول شهر رمضان، فإن وصول المساعدات الإنسانية والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ضروريان لإنقاذ الأرواح. كما قالت «الأونروا» إنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.

 وشددت الوكالة على دورها المحوري في الاستجابة الإنسانية في غزة، وكانت الأونروا قد عبرت عن خشيتها من أن تؤدي الحملة الإسرائيلية ضدها لوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وفي نفس السياق

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»؛ تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ 125، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 180 طائرة مساعدات، و534 شاحنة نقل بري، إضافة إلى سفينتي شحن تحملان المساعدات، وسفينة ثالثة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، و5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة

ووصل إجمالي إنزال المساعدات جواً 293 طناً؛ ضمن عملية «طيور الخير».

كما تم استقبال 474 حالة طبية في الدولة، و9320 بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة.

تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع

المساعدات الإماراتية والمصرية تتواصل لدعم غزة
تقييمات المشاركة : المساعدات الإماراتية والمصرية تتواصل لدعم غزة 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق