مؤتمر الأمم المتحدة للشباب COY18 ينطلق غداً
تنطلق فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للشباب «COY18»، غداً، في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة محلية وعالمية واسعة، وبتنظيم واستضافة كل من مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ومركز أبحاث «غرين هاوس» التابع لجامعة نيويورك أبوظبي.
ويعد المؤتمر أحد أبرز المؤتمرات الشبابية المرتبطة بالحراكات المناخية، ومنصة عالمية تجمع المشاركين من الشباب العربي والباحثين والمهتمين، لمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة، التي تعزز سياسات تغيرات المناخ دولياً.
وفي هذا الإطار قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رائدة الشباب في مؤتمر المناخ «كوب 28»: «تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دور الشباب محورياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية».
وأضافت معاليها: «يمثل استضافة مؤتمر COY18 فرصة ذهبية لتطبيق نموذجنا الوطني في تمكين الشباب، خلال مؤتمر «COP28»، كما نحرص على توفير فرص فريدة لتعزيز أصوات الشباب، والتأكيد على إيصالها إلى صناع القرار، وضمان مشاركتهم الفعالة في جميع جوانب عملية28 COP».
نتائج ملموسة
بدورها قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «حققت دولة الإمارات خطوات ونتائج ملموسة في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة والحد من آثار التغيرات المناخية، وخلق مستقبل مستدام للجميع.
وتكللت هذه الجهود باستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، مؤتمر الشباب من أجل المناخ في نسخته الـ18، وهو ما يؤكد الحاجة لتكاتف جميع الجهود والعمل المشترك، من أجل إيفاء دولة الإمارات بالتزاماتها المناخية، وتسريع جهود الاستدامة في مختلف القطاعات».
ولفتت معاليها إلى أن «المؤتمر سيكون فرصة للانطلاق من جديد نحو صناعة التغيير في قضية مصيرية، وملحة كقضية تغير المناخ، وفرصة لحشد جهود المجتمع الدولي للعمل ودعم الخطة الهادفة إلى تحقيق الإنجازات في العمل المناخي العالمي، والتي ستسهم في ضمان تحقيق الأهداف والنتائج من «كوب 28»، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة، ويشجعهم على التعامل مع التحديات التي تواجههم على جميع الأصعدة».
مساهمات شبابية
وتركز هذه النسخة من مؤتمر الشباب على مساهمات الشباب في المكونات الثلاثة الرئيسية للمؤتمر، وهي وثيقة السياسة وبناء القدرات وورش عمل بناء المهارات، التي تجمع المطالب الجماعية للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يجذب مؤتمر الأمم المتحدة للشباب الـ18 نحو 1000 مشارك، سيكونون على موعد للمشاركة وحضور سلسلة من الفعاليات وورش العمل التفاعلية، والجلسات النقاشية، والحلقات المستديرة.
ويأتي عقد المؤتمر في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، والتزامها بدعم أصوات الشباب وأفكارهم في الميادين المختلفة، وتأهيلهم للمشاركة الفعّالة في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ «كوب 28»، ومختلف الأحداث الدولية، التي تركز على قضايا تغيّر المناخ، إلى جانب منحهم فرصة قيمة لدعم سياسات التغيّرات المناخية الحكومية على المستويين المحلي والإقليمي والدولي.
وستعمل الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والجهات المضيفة بالتزام مشترك وحازم لتجهيز الشباب العالمي، للتعامل مع مناقشات المناخ العالمي خلال المؤتمر، والمساهمة في المكونات الرئيسية له ووثيقة مخرجاتها الرسمية، وبيان الشباب العالمي (GYS)، بما يسهم في تنظيم حدث شبابي دولي ناجح للمناخ.
ويحظى مؤتمر الشباب بنسخته الـ18 برعاية 15 جهة دولية وإقليمية ومحلية، وهي مدينة إكسبو دبي، ومؤتمر الأطراف للتغير المناخي «كوب 28» عن فئة البلاتينيوم، وعن الفئة الذهبية: المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، هيئة البيئة– أبوظبي، وشركة ألف لتكنولوجيا التعليم، جامعة نيويورك– أبوظبي، وعن الفئة الفضية:
مركز الشباب العربي، «ذا كلايمت ترايب»، المعهد البريطاني، «نعمة»- المبادرة الوطنية للفقد والهدر الغذائي، شركة «كريم»، «إنفوكس» للإعلام، هيئة الطرق والمواصلات– دبي، طيران الإمارات، «أوه» للدعاية والإعلان.
تعليق