لانا نسيبة ... الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني.. والأولوية الآن للعمل على إنهاء العنف
اكدت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان حول الوضع في قطاع غزة، التزام دولة الإمارات بدعمها المستمر للشعب الفلسطيني، مشددة على أن الأولوية المباشرة الآن هي العمل على إنهاء العنف
قالت السفيرة لانا نسيبة، في بيانها إن "دولة الإمارات العربية المتحدة تلتزم بدعمها المستمر للشعب الفلسطيني، كما نؤكد بأن مساهمتنا في أي جهد لإعادة الإعمار في غزة سيكون مشروطاً بوجود التزام قوي، مدعوماً بخطوات ملموسة، لإطلاق خطة عملية لتحقيق حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك تماشياً مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وما يتم التفاوض عليه بين الطرفين بدعم دولي كامل".
وأضافت: «لقد عدنا للتو من زيارة نظمتها دولة الإمارات إلى معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، حيث اطلعنا جنباً إلى جنب مع 15 من سفراء مجلس الأمن ومسؤولي الأمم المتحدة بشكل مباشر على حجم الدمار في غزة».
وأوضحت لانا نسيبة، أن «أولويتنا المباشرة الآن هي العمل على إنهاء العنف، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، كما سنواصل المطالبة بوقف إنساني عاجل لإطلاق النار لإنهاء إراقة الدماء، وتسهيل إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون عوائق، ولا سيما إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء»، مؤكدة على أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لقرار مجلس الأمن رقم 2712 (2023)،
وأضافت: «يجب علينا أيضاً أن نمنع، من خلال اتخاذ تدابير قوية، تصعيداً أوسع في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية، حيث يجب أن يتوقف عنف المستوطنين المتطرفين على الفور، كما يجب محاسبة الجناة».
وشددت لانا نسيبة على أن «السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو حل الدولتين، وفي سبيل ذلك ستستخدم الإمارات العربية المتحدة جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية للدفع نحو تحقيق هذه النتيجة»
وفى نفس السياق
افتتحت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، محطة لتحلية المياه دشنتها الدولة في مصر لتزويد 300000 شخص في غزة بمياه الشرب، يومياً، ضمن مبادرة لإنشاء 3 محطات أعلنت عنها الإمارات، بسبب شحّ المياه في القطاع، أثناء زيارة الأعضاء، الحاليين والمقبلين، في مجلس الأمن إلى معبر رفح، الواقع على الحدود بين مصر وغزة، في وقت واصلت فيه إسرائيل قصفها المكثف على جنوب غزة، عبر استهداف مدينة رفح، واقتربت كثيراً من «الخط الأحمر» الذي رسمته مصر التي كان الجيش الإسرائيلي أعلنها منطقة آمنة في وقت سابق، في محاولة لدفع مئات آلاف الفلسطينيين لعبور الحدود إلى سيناء.
وأعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تستعد لخوض حرب محتملة في الضفة الغربية التي تخضع رسمياً لسيطرة السلطة الفلسطينية، واضعاً نفسه في مواجهة صريحة مع البيت الأبيض، كما تحدث علناً عن وجود خلافات بينه وبين الإدارة الأمريكية حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، الأمر الذي انعكس بدوره على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية التي بدت مرتبكة، ومتذبذبة، حيث سارع الرئيس جو بايدن، إلى الرد بأن إسرائيل فقدت دعم المجتمع جرّاء قصفها العشوائي للفلسطينيين، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية متشددة، ولا تريد حل الدولتين، وطالب نتنياهو بـ«تغيير حكومته»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق